روايه رائعه للكاتبة زينب مصطفى كاملة لجميع فصول الرواية (عمر الرشيدي)
يعتدي عليهم او على حد يخصهم زي ما الكلب دا حاول يعمل مع امكم..
لازم يعلموه درس يعلم عليه ويخليه يترعش اول ما بس اسمكم يتذكر قدامه ..مش تبوظله عربيه متفرقش معاه وعنده بدالها بدل الوحده عشره .. يبقى انتوا كده بتقلوا من نفسكم وبتجرئوا اي حد عليكم..
ثم تابع بجديه وألاده يستمعون اليه بإنتباه شديد..
ثم نظر لهم وقال بجديه..
ياسين بجديه ..
مفهوم يا بابا بس احنا كان ممكن نعمل ايه أكتر من كده ومعملنهوش
عمر بهدوء..
تقولي ..المفروض بما انك الكبير كنت اتصلت بيا فورا وعرفتني ..
ثم نظر لهم وقال بهدوء..
في حاجات ينفع تتعاملوا معاها وحاجات لصغر سنكم مينفعش دلوقتي تتعاملوا معاها ..وهنا يبقى انا الي لازم اتصرف
ثم تابع پغضب مكتوم..
ثانيا ولأني معرفش الي حصل ..
فأنا إعتذرت للكلب ده ووعدته اني هشتريله عربيه غير الي باظت وده ظهرنا بموقف ضعف لا انا ولا انتم ترضوا بيه..
ثم تابع لنفسه بهمس غاضب
بس عموما دي مش غلطتكم لواحدكم ..
دلوقتي تطلعوا تعتذرو لماما على الموقف الصعب الي حطيتوها فيه و مرواحها للقسم بسببكم وانا مش هعاقبكم لاني مقدر انكم اتصرفتم بإللي تقدروا عليه
ثم نهض ونظر لأولاده بجديه وصرامه..
إللي يحاول يمس إمكم ولو من بعيد تنفوه من على وش الدنيا أنا مخلف رجاله ولازم تتعلموا من دلوقتي إزاي تتصرفوا في المواقف إللي زي دي وتبقوا ايد واحده زي ما عملتم النهارده ضد اي حد يحاول يئذي اي حد فيكم او حد يخصكم وخصوصآ إمكم ..
ولازم تعرفوا برضه ان انا هنا ضهركم وسندكم الي لازم تتعلموا منه ومتخبوش عنه اي حاجه تحصل لكم حتى لو غلطتم فأنا هنا علشان اعلمكم الصح وأعلمكم ازاي تتفادوا الغلط وده يوصلنا
لانكم من هنا ورايح متعملوش اي حاجه الا بعلمي وانا إلي اقرر..
فلو حسيت انكم تقدرو تتصرفوا هاسيبكم تتصرفوا بس تحت نظري ومراقبتي ولو مينفعش يبقى انا اللي هتصرف ..
إتفقنا يا وحوش المرشدي..
هزوا رؤسهم جميعآ وهم يشعرون بالفخر لمعاملة والدهم لهم كالرجال..
فأشار لهم بالخروج ..
طيب يلا على ماما إعتذرو ليها وبوسو ايديها ومتسيبوهاش الا
وهي مسمحاكم ..
في حين اخرج عمر هاتفه واتصل بنادر..
عمر پغضب..
ايوه يا نادر..الواد الي اشتكى حبيبه في القسم ..ساعه ويكون عندي في المخزن وانا جايلك في الطريق..
ثم تابع بصرامه شديده
لما أجي هفهمك ..
عمر پغضب بعد ان استمع لنادر ..
وإيه يعني ابن محفوظ الحلواني هاخاف انا كده يعني ..تجيبهولي ولو أبوه إعترض تجيبلي أبوه كمان علشان يبقى يعلم ابنه الادب..
ثم أغلق الهاتف پغضب
________________________________________
وتوجه للخارج ليجد حبيبه تجلس في غرفة المعيشه وحولها أطفالها الذين يوها من كل ناحيه وهم يعتذرون بحب شديد طفولي وهي تتظاهر بالڠضب وتحاول التماسك أمامهم..
فياسين ي رأسها وهو يقول بإعتذار وحب
خلاص يا ماما احنا أسفين ووعدنا بابا اننا مش هنعمل كده تاني..
ثم وهو يقول بحب هو الاخر
أسفين يا ماما سامحينا عشان خاطرنا..
في حين فارس وهو ي وجهها بحب شديد كثيره متفرقه ..
أثف ياماما أثف مش تزعلي مني يا حبيبتي
مش هعمل كده تاني..
إبتسمت حبيبه أخيرا وهي تقول برقه..
خلاص سامحتكم بس توعدوني متعملوش كده تاني..
عمر پغضب مكتوم وهو يتجه للخارج
أنا خارج يا حبيبه و مش هرجع الا بليل واعملي حسابك في ناس غريبه هجيبهم معايا وانا راجع ..
مين الناس دول.. ضيوف ..يعني اعمل حسابهم على العشا..
عمر پغضب أدهشها
لا مش ضيوف ولما ارجع بليل هبقى اعرفك عليهم..
حبيبه بحذر وقد شعرت بغضبه..
طيب انت رايح فين انت مش قلت انك هتقعد تتغدى معانا..
ابتسم عمر پقسوه اخافتها..
رايح اجيب حقك وحق ولادي من الكلب الي كان بيعاكسك وهيقلب بيكم العربيه..
نظرت حبيبه لأولادها الغافلين عن ڠضب والدهم بتوتر ثم نهضت واقتربت منه وهي تقول بإرتباك..
عمر أنا..
عمر مقاطعا وبهمس غاضب لا يصل لأبنائه ..
انتي ايه ياحبيبه.. بس اخلص اللي في إيدي وبعدها اشوف ازاي تحطيني في موقف زي ده.. وتخليني اعتذر لكلب كان بيعاكس مراتي وكان هيتسبب في مۏتها هي واولادي ..
ثم تركها وغادر مسرعآ في حين إستدارات حبيبه لأطفالها وقالت بتوتر..
إنتم قلتم لبابا ايه..
فارس بسعاده..
قلناله عل كووول حاجه..
بهتت حبيبه و جلست وهي تقول بتوتر
قولتوله على كل حاجه ..طب ربنا يستر ..
بعد مرور عدة ساعات وفي المساء...
إرتدت حبيبه فستان طويل محتشم وحجاب يليق به ثم جلست في غرفة المعيشه مع اطفالها الذين كانوا يتحدثون بحماس عن أخر مغامرتهم ..
في حين جلست حبيبه بتوتر وهي تنتظر عمر الذي اخبرها هاتفيآ انه سيصل بعد دقائق ومعه اشخاص غرباء وشدد عليها بإرتداء ثوب محتشم جدا..
فوقفت بتوتر وهي تنظر لعمر الذي
دخل