روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق
انت في الصفحة 1 من 56 صفحات
الفصل_الأول
ماجد پغضب هو أنا بنت هتغصبني على الجواز!
عتمان والد ماجد صوتك ميعلاش يا ماجد إنت بتكلم أبوك ثانيا مالها بنت عمتك
ماجد مبحبهاش لازم يكون بيعيبها شئ يا بابا أفهم إنت عارف إني بحب غادة ليه تحكم علينا بكدة وتجوزني شروق وتجوز غادة لهشام
عتمان بنبرة لا تقبل النقاش ده أمر يا ماجد هتتجوز بنت عمك وإلا!
ماجد بحزن ده قرارك يا بابا
عتمان بصرامة أيوة يا إبني ده قراري النهائي.
خرج ماجد پغضب من والده واتجه خارج الدوار بأكمله بينما دلفت هويدا والدة ماجد للمكتب وأردفت ليه كده يا عتمان إنت عارف بقرارك ده هتقوم حرب بين الإخوات!
عتمان مش ماجد الي هيعادي أخوه عشان بنت يا هويدا ماجد تربيتي وأنا عارفه كويس.
عتمان لو معملتش كده يا هويدا ف الحړب فعلا هتقوم بين الإخوات وده عمري ما أتمنى إنه يحصل والي بعمله لمصلحة ماجد قبل هشام.
هويدا بعدم فهم تقصد إيه يا عتمان
قام عتمان من مقعده وأردف مش مهم تفهمي يا هويدا المهم الي قولته هيتنفذ شروق لماجد وغادة لهشام.
أبتسم لها عتمان وأردف طول عمرك بنت أصول يا هويدا.
هويدا بإبتسامة إنت الي إبن ناس يا عتمان وتستاهل أشيلك فوق راسي واحطك جوة حباب عيوني وأنا معاك و وراك ف أي حاجة هتعملها وأنا واثقة إنك بتعمل الي ف مصلحة ماجد بردوا.
هويدا بإبتسامة وأنا واثقة يا عتمان فيك قبل كلامك
عتمان بمشاكسة طب إيه مفيش إيه حاجة كده ولا كده تتاكل
هويدا بخجل مش هتكبر يا عتمان
هويدا ربنا يخليك لينا ويفضل حسك مالي علينا البيت.
عتمان ويخليك ليا يا رب.
في مكان آخر..
ماجد يديها وأردف بلهفة صدقيني يا غادة هقف قصادهم كلهم عشان نتجوز هحارب أي حاجة
سحبت غادة يدها من يديه وأردفت معادش ليه لزوم يا أبن عمي الفراق قدر ومكتوب لينا وابوك حسم قراره جوازي من هشام وجوازتك من شروق.
غادة بحدة خلاص يا ماجد هتحارب ليه عمي كلمني على هشام وأنا وافقت طريقنا مبقاش واحد يا أبن عمي وأنا هبقى مرات أخوك وياريت تحترم النقطة دي.
ماجد بحزن من حديث حب عمره الذي ما إن فتحت عيناه على تلك الحياة وهو يراها هي فقط يشعر وكأن كلماتها كالخڼجر تطعن قلبه وأردف وهو يبتلع غصة مريرة آخر كلام عندك يا غادة
غادة أه يا أبن عمي
ماجد ماشي يا غادة مع السلامة.
استدار الإثنان وكل منهما مشى بعكس تجاه الآخر حسمت هي أمرها بأن تتزوج هشام بينما تمزق هو قلبه وعاد للدوار لإخباء أبيه بموافقته على زواجه من شروق ابنت عمته..
في الدوار..
عتمان بفرحة كنت واثق إنك هتوافق يا ماجد ومش هتخذلني.
ماجد أنا قولت موافق بس عندي شرط
عتمان وايه شرطك
ماجد هنتجوز أنا وشروق وهسافر القاهرة
عتمان بتلوي دراعي يعني يا ماجد
ماجد ده قراري جوازي قصاد سفري ومشياني من البلد
عتمان وأنا موافق يا ماجد.
ماجد هجيلك دايما ف زيارات وبعدين شروق أبوها ملهوش غيرها وأنا مش هقطعه عنها يا أمي
هويدا بحزن وإنت عارف إني مقدرش يوم يعدي وإنت بعيد عن عيوني يا ماجد
ماجد بحزن ڠصب عني يا أمي مش هقدر أقعد هنا
هويدا عشان خاطري يا ماجد!
ماجد خاطرك فوق راسي بس مش هقدر يا أمي اشوف الإنسانة الوحيدة الي حبيتها قاعدة معايا ف نفس البيت وهي على ذمة
أخويا
ڠصب عني يا أمي.
هويدا بحزن ماشي يا إبني الي يريح قلبك بس كل أسبوع تكون عندي هنا
ماجد وهو رأسها بحنو حاضر يا ست الكل.
إبتعد عنها وإبتسم لها وخرج من الغرفة بأكملها بينما أردفت هويدا ربنا يريح قلبك يا إبني وينور طريقك وشروق بنت حلال بس تديها فرصتها ف حياتك وأنا واثقة يا ماجد إنها هتخلق لنفسها مكان ف قلبك.
خرجت هويدا هي الأخرى من الغرفة بينما جلس عتمان على الأريكة بحزن يفكر بهشام وماجد يتمنى ويدع ربه أن يصبح هشام كماجد قرار زواجهم حقا كان خوفا من بطش هشام ف هو يعلم إبنه سيحارب أخيه ويعاديه إن لم يتزوج بغادة ولذلك قرر عتمان