روايه جديده للكاتبة آلاء محمد مكتملة لجميع فصول...( عشق وندم )
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ندم_العشق
كانت واقفه ف اوضتها بتروح وتيجي پغضب .. بتتنفس بصعوبه وعڼف ... هتجنن انه رجع يعيش معاها تاني ف البيت بعد اتطلقوا ..
شوق انا .. انا يعمل فيا كده ويضحك عليا لحد ما يعمل اللي هو عاوزه... ماشي يا احمد أما وريتك مبقاش انا شوق ..
خرجت من أوضتها ومسكت الفازة اللي علي ترابيزة السفره وحدفتها عليه ..
شوق وانت لسه شوفت جنان .. انا ياض تنيمني نني وتقولي انك هتسافر وتسبلي الشقه وارجع من الشغل الاقيك لسه فيها ...
احمد اعملك اي يعني السفر اتأجل شهرين ف اضطريت ارجع ..٠
احمد ما انتي عارفه ان اخويا ومراته قاعدين فيه .. اروح ابوظلهم حياتهم .. وبعدين انا ليا ف الشقه دي زيك بالظبط .. انتي ليكي النص وانا ليا النص ..
شوق خلاص بيع ليا النص بتاعك وهاتلك بيه شقه تانيه... شوف عايز كام وخدهم علي الجزمه .. إنما تعيش هنا انسي ..
شوق اتعصبت ما انت اللي عملي فيها مهم ورايح توافق علي عقد خمس سنين .. خمس سنين يا مفتري .. ايه معندكش انتماء معندكش ډم تبعد عن بلدك خمس سنين ....
احمد بصلها و راح وقف قدامها واقعد ليه ! السبب الوحيد اللي كان ممكن استني عشانه مش موجود ...
احمد ضحك وراح قعد علي الكنبة وقال باستفزاز تؤ تؤ ... انا حابب اقعد هنا .. اقعد ف اوتيل ليه وانا عندي بيت ...
شوق بصتله بغل ودخلت اوضتها قفلت الباب بقوة وقعدت علي السرير ..
شوق حطت ايدها علي دماغها وقالت بضيق رجع ليه ! انا بحاول انساه واتقالم علي عدم وجوده .. رجع عشان يثبتلي اني مقدرش اعيش من غيره .. رجع عشان يتعب قلبي تاني ...
شوق فضلت تفكر طول الليل ودموعها زي الشلال .. لحد ما نامت من التعب .. وصحيت تاني يوم علي صوت دوشه جامده جايه من المطبخ ... قامت دخلت المطبخ واتفاجئت ب احمد ...
احمد بضيق بحاول اعمل فطار عندي شغل طول اليوم ومظنش هعرف اكل ..
شوق ابتسمت بسخريه لان احمد فاشل جدا ف اي حاجة ليها علاقه بالمطبخ ههه وانت اصلا بتعرف تعمل كوبايه شاي ...
احمد شوق اصطبحي وقولي يا صبح .. وامشي من هما يلا .. بت باردة ..
شوق قالت باستفزاز شوف وانا اللي كنت ناوية اعطف عليك واعملك الفطار بس بطريقتك والله مت هعملك حاجة ..
احمد وانا مش عايز منك حاجة اصلا .. يلا امشي بقي ...
شوق قعدت وقالت بدلع لا مش هخرج .. انا حابه اتفرج عليك وانت محتاس كده ومش عارف تعمل حاجة ..
احمد شوق بقولك اخرجي احسنلك ..
شوق ضحكت طيب طيب .. سيب سيب انا هعمله .. خش انت البس ..
احمد لا شكرا انا هعمله .. مش عايز منك حاجه ..
شوق ضحكت احمد .. احنا الاتنين عارفين انك عمرك ما عرفت تعمل فطار .. روح اللبس ..
أحمد خرج من المطبخ وشوق ابتسمت و كملت الفطار .. شوية وخرجت بيه وحطته علي السفره وجت تمشي ..
احمداقعدي افطري معايا ..
شوق بارتباك لا شكرا مش عايزة ..
احمد شدها وقعدها اقعدي بقولك .. انا عارف انك بتحبي الاكل ده ... لو سمحتي ...
شوق قعدت فعلا واكلوا وهما ساكتين ... شوية وخلصوا اكل ..
احمد انا نازل ... وعارفه يا شوق لو عملتي اي حركه من حركاتك انتي حرة...
شوق امشي يالا من هنا...
احمد طلعلها لسانه وضحك باستفزاز وخرج .. ركب تاكسي وهو مبتسم .. اما شوق كانت متغاظه اوي من احمد ف قررت حاجة وقامت تنفذها شوية خلصت وابتسمت بشړ .. أما عند احمد فضل طول اليوم ف شغله واول خلص وروح البيت بتعب واول ما دخل اتفاجي ب شوق قالبه البيت كله وبتنضف ..
احمد پصدمه شوق ايه ده ...
شوق ببرود ابدا لقيت البيت كله فجاة كده مش نضيف ف قولت اما انفض ...
احمد بزعيق حبكت اليومين دول .. ما انتي عارفه اني عندي جيوب انفيه ومبتحملش التراب ...
شوق بلامبالاة معلش بقي .. انت عارف مبحبش الكركبه ..
احمد بصلها پغضب ماشي يا شوق ماشي ...
شوق ابتسمت بانتصار وفضلت تروق وتظبط لحد ما احمد خرج من الاوضه واتفاجي