روايه كاملة للكاتبة وفاء محمد مكتملة لجميع فصول الرواية
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الفصل الأول
ريم : البيت جميل أوي يا أحمد
أحمد : انتي لسه شوفتي حاجة الدور اللي فوق أحلي بكتير
ريم : بس هو مش بيت بالحجم ده يبقي غالي شوية
أحمد : لا غالي ولا حاجة تمنه معقول أصلا كان مهجور وصاحبه ما صدق يبيعه
ريم : غريبة بيت بالجمال ده يبقي مهجور
أحمد : بس أنا ظبطه و خليته زي الجديد وأحلي كمان ومش هتصدقي لقيت إيه وأنا بظبط البيت
ريم : إيه أوعي تقول كنز هههههه
أحمد : هههههه لا مش للدرجة دي بس هو كنز بالنسبالك
ريم بأستغراب : مش فاهمة
أحمد : تعالي وأنا هفهمك
دخلوا أوضة مليانة كتب
ريم : الله جميلة أوي يا أحمد كل دي كتب
أحمد : تخيلي أنا لقيت الكتب دي هنا في البيت ولما سألت صاحب البيت عليها قالي أنها كانت بتاعت الناس اللي ساكنين قبلنا ومش محتاجها
فطبعا عارف أن حبيبتي مچنونة قرأة فعملت المكتبة دي في الأوضة ورتبت الكتب لأ ومش كده كمان حطيتلك كرسي هزاز عشان تقعدي عليه وأنتي بتقري
ريم : ربنا يخليك ليا يا قلبي وميحرمنيش منك أبدا
فرحانة أوي عمره ما كان عندي كتب بالكمية دي
أحمد : ههههه أهه بقي عندك كتب تقري فيها براحتك وأنا في الشغل
ريم : طبعا طبعا أنا هبدأ من النهاردة أصلا
أحمد : ماشي يا ستي أنا رايح الشغل ولما أرجع ياريت ألاقي الغدا ومتسرحيش في الكتب
ريم : هههههه عيب عليك
بترقص وتتنطط وهي فرحانة قد إيه البيت جميل والأوضة دي أجمل ما في البيت
مكنتش تعرف اللي مستخبي ورا الأوضة دي
عدي اليوم ورجع من الشغل وأتغدوا ودخل مكتبه عشان يكمل شغله
ريم : أدي القهوة اللي طلبتها قدامك كتير
أحمد : تسلم إيدك يا قلبي نص ساعة بس في ورق لازم أقراه كويس أنتي عارفة إن دي قضية مهمة بالنسبالي
ريم : طيب أروح أنا أقرا كتاب عبال ما تخلص
أحمد : ههههه طيب وتبقي تحكيهولي
ريم : هههههه طبعا من عنية
في أوضة الكتب
أمممم أختار أنهي كتاب....أمممم أنهي كتاب
الكتب كتيرة أوي وجميلة أوي
فجأة سمعت صوت غريب بينادي عليها ريييييم
بصيت فجأة وراها لكن ملقيتش حد قالت لنفسها يمكن بيتهيألي
أمممم حلو ده وأخدت كتاب وبدأت تقراه
وهي مندمجة في القراءة حسيت أن في حد بيراقبها خيال عند الباب لكنها لما بدأت تبص ناحية الباب ملقيتش حاجة
لا لا أنا أكيد ده بسبب إني منمتش كويس بس كفاية كده أقوم أنام أحسن وأشوف أحمد خلص ولا لأ
لما خرجت قعد علي الكرسي الهزاز وحط رجل علي رجل وبص علي الكتب
في المكتب
ريم : خلصت يا أحمد
أحمد : ايوة خلاص قربت أهه إيه الكتاب معجبكيش ولا إيه
ريم : لا حلو خالص بس أنا اللي تعبانة وعايزاه أنام
مقالتلهوش علي اللي حصل طبعا مفكراه تهيؤات متعرفش إن التهيؤات دي حقيقة وإن فعلا حياتها هتتغير بسبب رسالة في كتاب
عدت أيام والوضع كان عادي جدا بين زوجين في أول حياتهم
لكنها كانت بتحس بحجات غريبة
النور ينطفي فجأة
الساعة بتيجي علي ١٠ بالليل وتقف كل يوم علي الحال ده
حاولت كتير إنها تقوله لكن كانت من جواها بتقول إن دي مجرد تهيؤات أو صدفة مش أكتر
لكن باردو كانت بتحس دايما في حد بيراقبها إن في حد معاها خصوصا في اوضة الكتب
لحد ما جيه اليوم اللي أتأكدت فيه أن دي مش تهيؤات
ريم : الو يا أحمد أنت اتأخرت أوي
أحمد : معلش يا ريم بس أنا عندي قضية صعبة وهتاخر في المكتب شوية نامي أنتي
ريم : طيب يا أحمد حاول بس متتأخرش أوي
أحمد : حاضر يا قلبي يلا تصبحي علي خير
ريم : وأنت من أهل الخير يا قلبي
يوووه هعمل إيه دلوقتي بقي
أما أخد كتاب معايا أقراه لحد ما أنام
فعلا أخدت كتاب وقعدت علي السرير وركنت ضهرها وبدأت تقرا في الكتاب فجأة النور قعد ينور وينطفي
حسيت بصوت غريب وكأن حد بيفتح الباب
خاڤت وحاولت تتمالك نفسها لكن معرفتش تعمل إيه
نامت وغطت نفسها لحد